#فلسفة الوقت
Explore tagged Tumblr posts
liquid-memory · 27 days ago
Text
أين يكمن السلام !
إن الإنسان في صراعه الأزلي مع ذاته ومع العالم من حوله، يجد نفسه في مواجهة خيارين دائمين التجاوز والتخطي. وهذان ليسا مترادفين كما قد يظن البعض! بل هما جوهران مختلفان ينبعان من أعماق النفس الإنسانية. التخطي يا أعزّاء هو الفعل الذي نقوم به حين نجد أنفسنا أمام حاجز يبدو لنا أنه لا يمكن تجاوزه، فنكسره بعنف..! مدفوعين بضرورة البقاء أو تحقيق هدف ما. إنه فعل يحكمه العقل والظروف، ولكن ما أثقل هذا الحمل…
2 notes · View notes
basil199 · 8 days ago
Text
كلما قسمنا الوقت وقمنا بقياسه بشكل أدق، إلى ساعات أولاً، ثم دقائق وثوانٍ، بدا الأمر وكأننا لا نملك منه شيئاً، وزادت الساعة من تعديها على الحياة واغتصبت سيادتها عليها، حتى أصبحنا اليوم جميعاً "على مدار الساعة".
تشارلز أيزنشتاين
Tumblr media
12 notes · View notes
yooo-gehn · 1 month ago
Text
Tumblr media
صرت أنظر للمرء وأحاول استكشاف الفنان الكامن المغمور بداخله، المبدع والمتأمل الذي لم يجد فرصته ليطلق لنفسه العنان. كم مطرب بداخلك؟ كم أديب؟ كم فيلسوف؟ كم شاعر؟ كم موسيقي؟ الشهرة والنجاح أشبه ببذلة البطل الخارق التي تُمكّنه من الطيران وتجعله منيعًا ضد الرصاص وتمنحه ترسانة من الأسلحة، ولكن من البطل الحقيقي، البذلة أم من يرتديها؟
أنا لم أعد أقدس الب��لة، وصرت أقدِّر كثيرًا الأبطال الخارقين الذين، فقط، لم تحن لهم فرصة إرتدائها. الكثير من الناس تعيش بداخلهم أعظم رواية في الوجود، لولا أنهم، فقط، لم تحن لهم فرصة كتابتها. عاجزين عن الاختلاء بأنفسهم واستجماع أفكارهم وشحذ موهبتهم. العديدين يتوقون لإبداع أجمل مقطوعة موسيقية في العالم، لولا أنهم، فقط، اضطروا إلى العمل 20 ساعة في اليوم. عاجزين عن خوض معترك الحياة والاحتفاظ بذاتهم المبدعة في نفس الوقت، أو عاجزين عن ممارسة إبداعهم وخوض معترك الحياة في نفس الوقت.
Tumblr media
فنسنت فان جوخ، أحد أعظم الرسامين في العالم، لم يبع في حياته كلها سوى لوحة واحدة نظير 400 فرانك، واليوم تباع لوحاته بما يتجاوز ثمانين مليون دولار، أو 4 مليار جنيه! لم يكن هناك أي مجد في فنان وحيد مكتئب مات وهو يظن أن لا أحد يريد أن يشتري لوحاته أو يقدر فنه، لأنه كان بطلاً خارقًا بدون بذلته، افتقر للمهارات الاجتماعية وعاني من الأزمات النفسية وكان منطويًا على نفسه، ولكنه برغم ذلك في تفانيه لرسمه وضع أساسات الفن المعاصر دون أن يدري، فقط لأنه أفنى زهرة عمره في الرسم الذي يحب. وهذا الفارق الضخم بين 400 فرانك و80 مليون دولار، ربما كان مجرد اعتراف متأخر جدًا ببطل خارق حاول إنقاذ العالم مرتديًا ملابس الرجل العادي.
Tumblr media
أحد أفضل المسلسلات التي شاهدتها في حياتي كانت "أركين"، كان يحوي كل ما أحبه، مشاهد جمالية تخلب الألباب، شخصيات ثلاثية الأبعاد مرسومة بعناية، قصة تثير التأمل. أتدرون ندرة الأعمال الفنية القادرة على أن تكون بالغة العمق وفي نفس الوقت فائقة التسلية؟ ولكن أركين، في نفس الوقت، كان باهظ الثمن على نحو فاحش. حتى صار أغلى مسلسل كرتوني تم إنتاجه على الإطلاق. تكلف إنتاج موسمي المسلسل ما يتجاوز 250 مليون دولار. ولهذا نظرت إليه وكالة بلومبرج الشهيرة وأعلنت فشله تجاريًا، لأن المسلسل ببساطة لن يتمكن من جني الربح من خلال إيرادات البث المباشر.
يبدو الأمر غريبًا، حقق المسلسل نجاحًا ساحقًا وشعبية هائلة، وحظى بتقييمات عالية من المشاهدين، ولقى إشادة نقدية واسعة، ولكنه بمنظور تجاري بحت، جلب لمنتجيه الديون وليس الأرباح، ولهذا لن تعتبره بلومبرج نجاحًا. ولكن مؤسس رايوت جيمز، الشركة المطورة للعبة التي يقوم عليها المسلسل، يختلف تمامًا في الرأي، وكانت لكلماته وقع السحر عليّ. يقول مارك ميريل أن:
"من ينظرون إلى العالم بتشاؤم على أنه مجموعة من الصفقات، ويقيّمونه بمعايير قصيرة المدى، يعجز��ن عن فهم فلسفة الشركة. هكذا ادعوا الفشل المحتوم للألعاب المجانية عالية الجودة، وللألعاب التي تعتمد على الأجهزة الإلكترونية والواقع الافتراضي، هكذا صرحوا بأن الموسيقى التي نبدعها جنون محض، والآن يدعون أن أركين لم يكن رائعًا ويستحق العناء.
يعتقد هؤلاء أننا نصنع فنًا مثل أركين لتجني اللعبة المزيد من الربح، ولكن الحقيقة أننا نجني الربح من اللعبة حتى نصنع فنًا مثل أركين.
رايوت شركة تحمل رسالة، حيث يسعى كل موظف فيها باستمرار لأن يستمتع اللاعب بتجربة أفضل. ولذلك نجحنا في تحقيق ذلك مرارًا وتكرارًا عبر ألعاب متعددة، والآن عبر عدة مجالات/وسائط – الألعاب، الرياضات، الموسيقى، والرسوم المتحركة. هل ننجح في كل شيء؟ لا. ولكن محور اهتمامنا ليس الربح القصير المدى، بل تقديم فنًا يحمل قيمة استثنائية لجمهورنا على المدى الطويل، مرة تلو الأخرى تلو الأخرى.
ولتكون الأمور واضحة: أركين حقق نجاحًا مدويًا بالنسبة للاعبين، وبالتالي حقق نجاحًا مدويًا بالنسبة لنا."
سماع هذه الكلمات من مدير تنفيذي لشركة ضخمة، أشبه بلحظة التحول الدرامي لشرير الفيلم إلى شخص خيّر. لطالما تصارع الفنان المهتم بفنه مع المنتج المهتم بربحه، وهذه كانت أول مرة في حياتي أسمع منتجًا فنانًا يضرب بقواعد الرأسمالية عرض الحائط، ويحقق انتصارًا صغيرًا للقيمة والفن على حساب الربح والمادة.
Tumblr media
صرت أحاول أن أرى في الناس الفن الكامن بداخلهم، بدلاً من القشرة السميكة التي يحتمون بها من قسوة العالم. صرت أرى الفارق الشاسع، الهائل، المدوي، بين من يضطر للجري في عجلة الهامستر الرأسمالية ليتمكن من ممارسة ما يحبه، وبين من التهمته العجلة حتى الثمالة.
الفنان، ولو كان حبيسًا، والفن، ولو كان غاية بعيدة المنال، هو ما يجعلني أحب الإنسان في وقت فراغه، وهو يغني ويرسم ويكتب ويقرأ ويشاهد ويناقش ويفكر ويحب، ويهتم بأن يكون العالم مكان أفضل قليلاً بكل ذلك، ولا أحب الإنسان الذي سحقته حياة الموظف المثالي، وتماهى معها، وصار هدفه من المال هو جني المزيد من المال، ورد فعله على القسوة هو المزيد من القسوة، وبدلاً من أن يطلق العنان لفنه، يطلق العنان لغروره وجشعه.
Tumblr media
عازف الكمان في الصورة ارتاد أحد عربات المترو في 2007 وراح يعزف 6 مقطوعات موسيقية لباخ، ومر عليه أثناء ذلك 2000 شخص كانوا ذاهبين إلى عملهم، القليلين منهم وضعوا بعض المال في قبعته، ولم يتوقف أحد ليصغى إليه فعلاً إلا أقل القليل. هذا العازف هو جاشوا بيل، أحد أعظم عازفي الكمان في العالم. وهذا الكمان الذي عزف به ثمنه 3.5 مليون دولار، وحين عزف جاشوا نفس المقطوعات في مسارح بوسطن، كانت القاعة تكتظ لآخرها بجمهور دفع 100 دولار ليصغى لكل نغمة بعناية.
أظن أن كل ما أريد قوله أنني صرت أصغى إلى عزف جاشوا، وأقدره، وأحبه، حتى لو كانت أول مرة أقابله في حياتي في المترو. أنني أدرب نفسي على التوقف وملاحظة الجمال خارج الأماكن الضيقة التي خصصناها له، وأحيانًا يفاجئني الناس بكم الجمال الذي كانوا يدخرونه لأول من يلاحظ.
طوبى للأبطال الخارقين المجهولين الذين يجعلون العالم مكانًا أفضل وأرحب وأجمل. أنا مدين لهم بحياتي، وأبحث عنهم في كل من أقابله.
27 notes · View notes
malh44 · 1 month ago
Text
Tumblr media
في اليوم الذي كنت واقفًا معك كما يقف الذين تتحد طرقهم عند المفترقات، بيتي من هنا وبيتك من هناك كان قلبي يتشبث بي أن لا أذهب لأنه كان يعرف جيدًا أنني لن أعود مرة أخرى وأعتقد أنك كنتِ تعرفين هذا أيضا لأنك لا تتكلمين إلا فيما لا تعرفينه وتفضلين الصمت عن كل ما تعرفين وهذه فلسفة رائعة تشير إلى أن الشك أقرب للكلام كما أن الصمت أقرب للأكيد غير مهم وعندما استدرت وشرعت في الخطوة الأولى لم تكن هناك مرآة حتى أرى كيف بدوت وقتها ولكن أستطيع أن أقول إني كنت مخدّرًا كبداية كل الإصابات القاتلة ربما لأني كنت غارقًا في التفكير وكما تعلمين أن التفكير شرود والشرود خدر والخدر أصل السُّكر أستطيع القول أني كنت سكرانًا لا يترنّح أو ربما ترنّحت دون معرفتي كل شيءٍ كان ثقيلًا كانت الخطوة الواحدة تعادل جهد عشرة آلاف خطوة الأمر يشبه أن تحمل صخرة ضخمة وتصعد سلّمًا تعرف جيدًا أنه لن ينتهي لم يكن أحد معي حتى أنا بكل ما فيّ لم أكن معي وعندما انعطف بي الطريق فهمت لماذا فكر الإنسان بالوجهة أولًا قبل أن يفكر في الوقت ولماذا ولدت البوصلة قبل الساعة مثلما فهمت أن الإنسان يظل في عماء العدم حتى يجد اتجاهًا ثم يتكوّن حسب تضاريس اتجاهه وعلى ذكر العدم فإن سبب حبي للون الأسود كان لأنه يعني ذهاب كل الألوان معًا غير مهم هل تتذكرين عندما أخبرتني أنك تحبين اللون الأحمر لأنه يذكرك برائحة الدم؟ وقلت لي أنك تودين طعني لتشمي دمي؟ كنت أظنك تمزحين ويبدو أنني كنت على خطأ لا عليك كيف بدت لك رائحة دمي؟ لا تتذكرين حسنًا آخر مرة وقعت بها عيني على عينك كانتا باردتين حادّتين مستقرّتين جدًا كأنك سفاح ينظر في ضحية تتلوّى كنتِ مشمرةً عن ساعد واحد كأنك كنت تؤدين طقسًا دينيًا كانت رصاصة الرحمة في مسدسك طيلة الوقت ولكنك اخترت لي الموت البطيء وكنت تعلمين جيدًا أني لن ألاحقك حتى لو تورطتِ في دمي
منقولة
مما راق لي
31 notes · View notes
osamawael · 9 months ago
Text
فلسفة الرزق دي عجيبة، ومريحة في نفس الوقت.. قانون آلهي محمي برحمة ربانية مفيش قوة تقدر تغير مسارها عن اللي رايده الكريم!..
اللي هو مادام تعبت واشتغلت يبقى سيب الباقي على ربك اللي بيضمن لك رزقك لحد عندك..
يفتكروا إنهم قفلوا في وشك باب، فيفتحلك ربك ألف باب.. يسعوا لهلاكك فيمنعوا عنك اللي هما فاكرين إنه فيه نجاتك، فينفخ ربنا في صورتك ويجعل نجاتك تتم في نفس اللحظة..
يخططوا ويحسبوها يمين وشمال عشان يكتبوا نهايتك، فيفاجئهم الجبار إن كل دي شخبطة مالهاش قيمة وإن قصتك بتتكتب من رب العالمين اللي بيجازي بالنوايا، والقلوب، والمجهود..
يسدوا عليك كل منافذ الفرص من خلال تشويه سمعتك واسمك أو التقليل من إمكانياتك، فيظهر في الصورة الشخص اللي ياخد بإيدك ويشوف جوهرك الحقيقي وبس..
فـ يا عزيزي ماتذلش نفسك عشان وظيفة تستمر، أو علاقة تكتمل، أو صداقة تفضل.. تقليلك من نفسك، والدوس على كرامتك مكسبهم خسارة.. كل الحاجات اللي فاتت دي "رزق"، وكل رزق بإيد ربنا مش البشر، ومفيش رزق هيفوتك، ولا فيه رزق هيكون ثمنه إنك تتذل.
39 notes · View notes
senoritasema1 · 10 months ago
Text
لعـل الحـرب تخـجل!
Tumblr media Tumblr media
العـاشر من إبـريل لعام ٢٠٢٤
الـساعة تقتـرب مـن منتصـف اللـيل، و كـثـيراً مـا أجـد للكـتابة لذة فـي هـذا الوقت، كـلذة الغـسق وقـت غـروب الشمـس، كـل شـيء سـاكنٍ إلا عقلي، أو هكذا بدا لي. هـذا مـا تفعله الحـرب تضفي الموت علـي كل شئ، وحده العقل يثير الكـثير من التسـاؤلات.
نحـبه ويـُحبنا، نألفه ويألفنـا، نحدثـه ويـحدثنـا؛ إنه الليل أعيا الكثيرين و أراح الكثيرين، وما بين ذاك و ذاك لا تجـد ساهراً فيه إلا ثلاث؛ إما عابدٌ، و إما عاشقٌ، وإما حـزينٌ بائس، و تقول سفتيلانا ”سيـقول لك الحقيـقة فقط الإنسان البائـس، البـائس تمـاما سيحدثك عن كل شئ“.
فالليل محـراب لعـابد، وسلـوي لعاشق و نفقٌ أسود لبائس.
أطلت الحديـث عن اللـيل و نسيـت ما كنت سأكتبه، في هذه الـساعة كنت أنقب عن بقـايا حـياة كانت هنا.. ماذا نعرف عن وجه الحرب و ماذا تعرف عنا؟ ماذا نعرف عـن لقمـة مغمـوسة فـي الـدم ؟ عن صـقيع الحـرب و رجـفة أب؟ صـافرات الإنذار؟ الإخـلاء؟ عن طفل يتلدد يميـناً ويسـاراً يبحث عن أبيه وأمه وأخته وأخيه؟ عن العيون الجـاحظة مـن شـدة الرعب؟ عن الأمهات الثكـالي؟ عن الابتسامات المكسـورة؟ عن العجـز؟ عن الموتي؟ عن دمي سقطـت مـن يد أطفالها؟ عن الصـراخ و البكـاء الـذي لا يسكـت، و أخيرًا عن البيوت المهدمة؟
أتعـلم يـا عزيزي أكثر مـا يؤلم فـي الحـرب؟ الفقد... الفقـد مُر، يذبحـك بيـد عديمة الإحساس.
فكـرة أن يفقد أحدهم بيته، عائلته، وطنـه الصغـير، أن يفـر تـاركـاً كل شيء خلفه؛ ذكـرياته، صور طفولته، سـريره، كوبه المفضل، زاويته، أساس منزله الدافـيء، والأهم نفسـه... فكرة قـاتلة.
إن أكثر مـا يبقـي فـي ذاكـرتنا أثناء الحرب وبعدها عـبارة عن أشـلاء و أسلاك ممتـدة ليس إلي مكان. قد نشاهد الحـرب ولكن لا نعرفها، نحن لا نعرف سوى القـشور عنـها.
فـي الحـرب لا ينتصـر أحد، إنها فلسفة غـريبة، الجـميع يعـودوا خـاسـرين، هناك فقط فريقين، فريق انتصـر عـلي خوفـه وعلـي أصنام عصره، و فريق خـسر كل شئ دينه، وكـرامته ممتـداً إلي إنسانيته، فيصبح إنسانٌ مهلهلاً.
لمـاذا أكتب هذا فـي يـوم عـيد؟ بالمناسبة اليـوم يصـادف أول يوم من عيد الفـطر، في هذه الآونة التي يـشتد فيها وطيس الحـرب.
لماذا أكتب؟ حتي لا ننسـي ولا تـسرقنا الحـياة، لأن لدي مـا أريد أن أرويه، أن أخبركم به، عن حجـم الكـارثة التـي نحن فيها، عن الآخرون الذين يريدون أن يفهموا و لكن الـذهول يسيطر عـلي الجـميع.
قـال لي” ابتسمي“ فـوجـدت الأمر شاقٌ علي، فقال لي مشـدداً” ابتسمي لعل الحرب تخجـل من ابتـسامتك وتـرحل“.
قـمرة أندلسية
44 notes · View notes
sahartragictale89 · 1 month ago
Text
الأمل والذكرى: جدلية الثوبين
الأمل، هذا الثوب الجديد الذي يخفق له ال��لب بمجرد رؤيته، يبدو كأنه من نسيج الأحلام التي لم تُسجَّل بعد في دفتر الواقع. هو لامعٌ، يخطف الأبصار، قاسٍ بحدّة المجهول، نشويٌّ بعبق التوقعات، لكنه في الوقت ذاته، عصيٌّ على التجربة. إنه مغامرة معلّقة على شماعة الزمن، دعوة إلى ارتداء ما لم يُجَرَّب بعد، وما قد لا يناسب المرء حين يُقاس عليه. الأمل يحمل وعدًا بالتغيير، لكنه لا يضمن الراحة، كما أن بريقه قد يخفي عن العين حقيقة ملمسه غير المؤكَّدة.
وفي المقابل، تأتي الذكرى بثوبها المهمل، ذاك الثوب الذي كان يومًا مناسبًا وأنيقًا، ولكنه لم يعد يليق بعد أن تجاوزته الحياة. مهما كان جمال الذكرى، ومهما كان قماشها ناعمًا أو تصميمها بديعًا، فهي ثوبٌ ضاق على صاحبه أو اتسع، وترك وراءه أثر الزمن على أطرافه. الذكرى تُظهر لنا كيف كانت الحياة في لحظةٍ ما، لكنها تُعيدنا أيضًا إلى حقيقة لا مفر منها: الماضي لا يعود، وما كان مناسبًا ذات يوم قد أصبح الآن عبئًا أو ترفًا لا نستطيع ارتداءه مجددًا.
في فلسفة كيركجارد، يحمل الأمل والذكرى تناقضًا وجوديًا حادًا. الأمل يحثنا على خوض غمار المستقبل، بينما تسحبنا الذكرى إلى دفء الماضي الذي انتهى. الأمل تحدٍّ مستقبلي يتطلب الجرأة، والذكرى تساؤل دائم حول ما إذا كان الحاضر قد ارتقى إلى مستوى ما كنا نحلم به. وبين الثوبين، يبقى الإنسان عالقًا، يتأرجح بين حماسة الأمل وحنين الذكرى، مدفوعًا برغبة دائمة في ارتداء ثوب الحاضر بكل تفاصيله، مهما كان بعيدًا عن الكمال.
إنها جدلية الثوبين التي تصنع وجودنا، حيث لا يُترك لنا سوى أن نحلم بثوب المستقبل، ونتذكر جمال أو خيبة ثوب الماضي، بينما نحاول خياطة ثوبٍ جديد للحظة الراهنة بأيدينا المرتعشة، بين الشوق والرهبة، وبين الحلم والحقيقة.
7 notes · View notes
oshiheteyourpoems · 4 months ago
Text
بمناسبة اليوم العالمي للرسائل، اخترت لكم بعض الكتب الخاصة بالرسائل الأدبية📖🖋️:
كتاب رسائل إلى صديقة من البندقية وأربع رسائل إلى لو أندرياس سالومي - راينار ماريا ريلكه.
https://book-shadow.com/files/fhrst15/613.pdf
كتاب رسائل ألبير كامو إلى ماريا كازاراس – ألبير كامو
https://book-shadow.com/files/fhrst12/821.pdf
كتاب أنت جواب السؤال (رسائل مختارة إلى الشباب) – هيرمان هسه
https://book-shadow.com/files/fhrst11/897.pdf
كتاب رسائل حنة آرندت ومارتين هيدغر (1925-1975) – حنة آرندت ومارتن هيدغر
http://www.bookleaks.com/files/fhrst5/255.pdf
كتاب رسائل إلى فيرا – فلاديمير نابوكوف
http://www.bookleaks.com/files/fhrst6/629.pdf
كتاب رسائل أنسي الحاج إلى غادة السمان – غادة السمان
http://www.bookleaks.com/files/fhrst5/117.pdf
كتاب أشهر الرسائل العالمية – محمد بدران (جزئين).
الجزء الأول: من القرن الرابع قبل الميلاد إلى نهاية القرن الثامن عشر.
http://www.bookleaks.com/files/ketab/ketab1/662.pdf
الجزء الثاني: من أول القرن التاسع عشر إلى الوقت الحاضر.
http://www.bookleaks.com/files/ketab/ketab1/663.pdf
كتاب رسائل جبران التائهة – رياض حنين.
http://www.bookleaks.com/files/ketab/ketab1/877.pdf
كتاب من رسائل الرافعي – محمود أبو رية
http://www.bookleaks.com/files/ketab/ketab2/75.pdf
كتاب الرسائل – محمود درويش وسميح القاسم
http://www.bookleaks.com/files/ketab/ketab2/365.pdf
كتاب رسائل الأحزان فى فلسفة الجمال والحب – مصطفى صادق الرافعى.
http://www.bookleaks.com/files/fhrst2/0295.pdf
7 notes · View notes
alia199778 · 2 years ago
Text
فلسفة تأجيل المتعة
‏‎تأجيل المتعة مبدأ خاسر ولكنه في الوقت نفسه لسنا دائماً مخيرين فيه ، وهو مبدأ تستشعره حتى الناس العادية وخاصة عند الموت ، فكم من احاديث واعترافات واعتذار وامتنان ولقاء و تجارب تمناها الأموات قبل رحيلهم ولكن غلبهم مبدأ تأجيل المتعة ‏‎وكم تمناها الأحياء ولكن حال بينهم ذلك المبدأ في تأجيل المتعة
‏‎في الفيلم هو يأجل المتعة حتى يشعر بلذة الفرصة والحب فكلما كانت المتعة مؤجلة تتضاعف الرغبة بها ‏‎ولكن هذا المبدأ ليس دائما يسعفك به القدر فربما ضاعت المتعة من خلال تأجيلها وهذا ماحدث في الفيلم
‏‎المتعة أنا مؤمنه جداً بأن متعتها ولذتها تكمن في التوقيت ، تأجيل المتعة بالنسبة لي يفقدني تدريجياً الرغبة والشغف بالمتعة ، وهذا مايجعلنا نقول فات الآوان ، لو كانت المتعة غير مرتبطة بالتوقيت لما وجدنا الناس لديهم ندبات اثر تلك الندبات في الغالب من فرص لم تأتي في وقتها جاءت متأخرة فلما طال الانتظار خلف ندبة في داخلهم ، و ماكان الناس تغنوا على ضياع العمر لأن في الغالب ضياع العمر يكون منبعه من الحسرة ليس على الفرص التي لم تأتي فقط بل على فرص لم تأتي في توقيتها ، يمكن البعض يجده مبدأ كئيب ولكنه رأيي ، الفرص لابد تخضع لتوقيتها المناسب
64 notes · View notes
inspirings-things · 7 months ago
Text
Tumblr media
📚مقتطفات من كتاب صور و خواطر
للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
وكتب هذا الفصل بعنوان ( عام جديد )
تمضي السنة وتجيء أخرى بعدها فمن لم يعمل خيراً فيها عمله في التي تليها .
إن فاتك عمل الخير في النهار فعندك الليل (خِلْفَةٌ) منه فاعمل الخير فيه .
مواسم متتابعة ...
إن أضعت الموسم فلم تزرع فيه ، فازرع الذي يليه
وإن رسبت في الامتحان في دورة حزيران ، فعندك دورة أيلول
هي خِلْفَةٌ لك ما بقيت حياً ، ولكن هل تعلم كم تبقى حياً ؟
ينقضي العام فتظن أنك عشته ، وأنت في الحقيقة قد مِتّه!
لا تعجبوا من هذا المقال ودعوني أوضح الفكرة بالمثال :
أنت كالموظف الذي منح إجازته السنوية شهراً كاملاً ،
إذا قضى فيها عشرة أيا�� يكون قد خسر منها عشرة أيام فصار الشهر عشرين ،
فإذا مر عشرون صار الشهر عشراً ،
فإذا تم الشهر انقضت الإجازة فكأنها لم تكن .
أتظنون أني (أتفلسف) ؟
لا والله ، بل أصف الواقع .
نحن كلما ازداد عمر الواحد منا سنة في العدِّ ، نقصت من عمره سنة في الحقيقة ،
حتى ينفد العمر ، ويأتي الأجل ، ونستقبل حياة أخرى تبدأ بالموت .
فنحن نوسع المستقبل بالأمل .
وما هذا المستقبل الذي نسعى إليه ، ونكدّ من أجله ؟
لمّا كنت طالباً كان مستقبلي في نيل الشهادة ،
فلما نلتها صار المستقبل في الوصول إلى الوظيفة .
فلما وصلت إليها صار المستقبل في بناء الأسرة وإنشاء الدار ، وإنسال الولد ،
فلما صارت لي الزوجة والدار والأولاد والحفَدة ،
صار المستقبل في الترقيات والعلاوات والمال المدخر ،
وفي الشهرة والمجد والكتب والمقالات ، فلما تم لي بفضل الله ذلك كله ،
لم يبق لي مستقبل أفكر فيه ، إلاّ أن ينوِّر الله بصيرتي ،ويريني طريقي ،
فأعمل للمستقبل الباقي ، للآخرة ، وإني لفي غفلة منها .
فالمستقبل في الدنيا شيء لا وجود له ،
إنه يوم لن يأتي أبداً لأنه إن جاء صار ( حاضراً)
وطفق صاحبه يفتش عن (مستقبل) آخر ، يركض وراءه .
إن المستقبل (كما قلت مرة) مثل حزمة الحشيش المعلقة بخشبة مربوطة بسرج الفرس، تلوح أمام عينيه فهو يعدو ليصل إليها ،وهي تعدو معه فلا يدركها أبداً .
إن المستقبل الحق في الآخرة ،
فأين منا من يعمل له ؟
بل أين من يفكر فيه ؟
وقد يكون هذا الذي أقوله (فلسفة) ، ولكنها فلسفة واقعية ،
إنها حقائق لا يفكر فيها أحد منها .
نحن كالمسافر في الباخرة أو في الطيارة ، همُّه الغرفة الجميلة ، أو المقعد المريح ،
يركب في الدرجة الأولى ويأكل أطيب الطعام ،
ويتصفح الجرائد والمجلات وينقل بصره فيما حوله أو تحته من المشاهد
ولكن هذا كله لأيام في السفر ، وأيام السفر معدودة ،
أفما كان خيراً له لو فكر فيما يريحه في إقامته في البلد الذي يمضي إليه ؟
أما كان أنفع له لو تحمَّل بعض المتاعب في ليالي السفر القليلة ،
ووفر ماله ليشتري به الراحة في سنوات الإقامة الطويلة ؟
أم قد شغلته متعة السفر عن التفكير في سبب السفر ،
وجمال الطريق عن غاية الطريق ؟
الحياة سفر ، فكم من الناس يسأل نفسه لِمَ السفر ؟وإلى أين الرحيل ؟
كم منا من يسأل ما الحياة ؟
ولماذا خلقنا ؟ وإلامَ المصير ؟
إننا نقطع الوقت من الصباح إلى المساء ، في مشاغل نخترعها لننسى بها أنفسنا ، ونبدد بها أعمارنا ،
من أحاديث تافهة ، ومجالس فارغة ، ومطالعات في كتب لا تنفع ، أو نظرات في مجلات لا تفيد ،
فإن خلا أحدنا بنفسه ، ثقلت عليه صحبة نفسه ، وحاول الهرب منها ..
كأن نفسه عدو له لا يطيق مجالسته ، فهو يضيق بها ، ويفتش عما يشغله عنها ،
وكأن عمره عبء عليه ، فهو يحاول أن يلقيه عن عاتقه ، وأن يتخلص منه .
نفرّ من نفوسنا ونبدد أعمارنا ، في لذائذ نتوهمها ، ونسعى وراءها ولكننا لا ننالها .
إني أنظر إلى حياتنا هذه التي نعيشها ، فأرانا كموكب من السيارات ،
تمضي مجنونة مسرعة ، متسابقة ، همّ كل واحدة أن تسبق الأخرى ،وتخلفها وراءها ،
ولكن لو سألت سواقها إلى أين يسيرون ولماذا يسرعون ؟
لما وجدت عندهم جواباً .
سباق إلى المال ، سباق إلى اللذات ، سباق إلى الوظائف ،
سباق في كل طريق من طرق الحياة .
ثم ينتهي العمر ، فنترك كل ما استبقنا إليه ، ونمضي !
فلنقف لحظات في مطلع كل عام ،
لنسائل أنفسنا ما الذي نربحه من هذا السباق ؟
أو ليس (الربح) الحق من جهة أخرى ، غير الجهة التي يتجه الناس كلهم إليها ،
ويحسبون أن الربح المقصود فيها ؟
إن هذا اليوم نذير لنا ، بأن السنة المقبلة ستمضي كما مضت السنة المودعة ،
وإن كل واحدة منها تحمل معها جزءاً من أعمارنا ،
حتى تنفد أعمارنا فلنتدارك ما بقي ،
ولنكن يوماً واحداً في السنة من المتناصحين ومن المتواصين بالحق ،
والمتواصين بالصبر .
إنكم تقرؤون في المجلات كلاماً جليلاً يزيد ثقافة عقولكم وكلاماً جميلاً
يدخل البهجة على قلوبكم وكل هذا خير ،
ولكن خيراً منه أن تسمعوا كلمة تذكركم أخراكم ، وتنفعكم يوم العرض على ربكم .
وما أصلح والله لأن أقول أنا هذه الكلمة ،
وأنا إلى أن أُوعظَ فأتَّعظ ، أحوج مني إلى أن أَعِظَ ،
أفلا نستعد للسفرة التي لا بد منها ،
ونتزود لها الزاد الذي لا ينفع غيره فيها ؟
أم نحن نتناسى الموت وهو أمامنا نظنه أبعد شيء عنا ، وهو أقرب الأشياء منا ،
نصلي على الأموات ونشيع الجنائز ، ونحن نفكر في أمور الدنيا ،
كأنا مخلدون فيها ، وكأن الموت كتب على الناس كلهم إلاّ علي��ا ؟
يا إخوتي القراء .
إننا نعيش الأيام كلها في غفلة ،
فلننتبه اليوم ، ولنقف كما يقف المسافر على المحطة ،
ينظر كم قطع من الطريق وكم بقي عليه منه ؟
ولنفتح دفاترنا كما يفتح دفاتره التاجر ،
لنرى ماذا ربحنا في سنتنا التي مضت وماذا خسرنا ؟
ولنمد أيدينا ، فنقول : يا ربنا ، اغفر لنا ما سلف ، ووفقنا فيما بقي .
اللهم إذا كتبت لنا ، أن نعيش إلى مثل هذا اليوم من قابل ،فاجعل ما يأتي خيراً لنا وللمسلمين مما ذهب وإلا فاكتب لنا بفضلك وكرمك حسن الخاتمة واغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار .
8 notes · View notes
doha-doha · 1 year ago
Text
إلى السيد فرانسيس، كل الأشياء تجرح مشاعري
الأعز فرانسيس كوبولا،
حاولت الأسبوع الماضي أن أفعل مثلما كتبت، استيقظت مبكرا كما ذكرت، قبل استيقاظ أبي وأمي كي أتجنب جرح مشاعري وأكتب، لكن ما إن تحركت قليلا في البيت حتى أستيقظ الاثنان، كأنني طفلة ذات شهرين تستيقظ أمها معها فور استيقاظها، وبمجرد استيقاظهم كانت عملية جرح مشاعري في الصباح أمرا مفروغا منه، شيئا متوقعا وسيحدث بمجرد مرور الوقت.
في القاهرة وبعيدا عن البيت، حاولت مرة أخرى الاستيقاظ مبكرا قبل أي شخص للكتابة، لكن تولت القاهرة نفسها مسؤولية جرح مشاعري بمجرد استيقاظي، لم تحتاج القاهرة وجود أبي وأمي لتفعل ذلك، وفشلت مرة أخرى.
حاولت ثالث مرة، بعدما اكتشفت أنه بعد تمرين السباحة أكون أكثر نشاطا، استيقظ وابدأ التمرين وانتهي منه مبكرا قبل الجميع، قررت أنني سأشرع في الكتابة فورا بعد الانتهاء من التمرين.
مر التمرين على ما يرام مع الكابتن وهو لطيف جدا ويتفهم خوفي ويدفعني ببطء، لكن في نهاية التمرين قرر الكابتن أنه عليَ أن أحاول شيئا جديدا وأن تساعدني في ذلك زميلة أخرى تسبح بجانبي.
لم أحب صوتها وطريقة إسداءها النصح لي ومساعدتها، حاولتُ الحفاظ على نفسي ودفعها بعيدا ببطء لكنها كانت تريد مساعدتي بشدة وظنت أني محرجة من تعبها معي، وتمت عملية إيذاء مشاعري بنجاح في نهاية التمرين.
كانت متحمسة جدا، بينما نقوم بتغيير ملابسنا أخبرتني أنه بإمكاننا أن نرتب معا مرات قدومنا لتكون في نفس الوقت كي تتمكن من مساعدتي كل مرة، شكرتها وفي مخيلتي أن أبحث على يوتيوب How to swim for beginners فور هروبي.
صدقني لم أستسلم، وحاولت مرة أخرى.
بعد تمرين السباحة التالي في يوم آخر لم تكن الزميلة ��لسابقة موجودة فيه، ذهبت فور تغيير ملابسي لمقهى هادئ بجوار المنزل ومعي اللابتوب للكتابة، مرت ربع ساعة ثم أتى بالصدفة صديق تذكرت أنه أيضا يحب الجلوس في ذلك المقهى. بالطبع جلسنا معا، أخبرته أنه علي الكتابة لشيء ما، ظللنا نتحدث حتى فقدت كل طاقتي، تحدثنا عما مر به كل منا منذ آخر لقاء معا، بالطبع كان لزاما علينا التحدث عن كل المشاكل التي نمر بها في عيشتنا هذه الأيام وعن خططنا، بداية من انقطاع الكهرباء بالمنزل حتى ارتفاع أسعار رسوم دخول امتحانات المعادلات الأجنبية لكي نتمكن من السفر، ومرورا بميعاد تعويم الجنيه القادم المحتمل، بعد رحيله كنت قد أصبحت منهكة تماما عن كتابة أي شيء، فكرت في العودة للبيت لكني تذكرت أنه ميعاد قطع الكهرباء في بيتنا الآن فظللت في المقهى وأغلقت اللابتوب وقد دُمَِر يوم آخر بنجاح.
في اليوم التالي عقدت العزم واستيقظت مبكرا مرة أخرى وتوجهت مباشرة لمقهى آخر، تناولت كميات كافية من السكر والكافيين جعلتني متحمسة وسريعة، زاد اقتراب الديدلاين من سرعتي في الكتابة، كنت أسير بخطوات صغيرة لكن مستمرة. خلاص، أعرف أنني سأنتهي من كتابة صفحات ليست بالقليلة اليوم.
بعد ربع ساعة من الكتابة المتواصلة، فكرت أن السيناريو يحتمل كذلك أن يحتوي على خط سياسي كبير وهام، كويس، يمكنني كتابة ذلك في فقرة خطاب النوايا في ملف الفيلم. ريحت قليلا، ثم تذكرت مقطع فيديو شاهدته قريبا لعاطف الطيب -الذي لا أحبه للدرجة أساسا- يتحدث في لقاء له مع سلمى الشماع في كواليس تصوير فيلمه الحب فوق هضبة الهرم، تهاجم سلمى فيلمه الأول "الغيرة القاتلة"، فيحاول الدفاع عن الفيلم ويخبرها "أنا كنت قاصد أعمل فيلم بسيط مفهوش فلسفة زيادة عن اللزوم، أو أني أكشف نفسي من أول فيلم" -باعتباره كشف نفسه لاحقا في "سواق الأتوبيس"-، تسأله سلمى: "أن تعمل فيلم كويس ده يعتبر كشف ليك؟"، فيرد: "مش مسألة كشف.. أي حد جديد ممكن يعمل فيلم ينبئ أن ممكن يبقى له اتجاهات معينة.. تؤول تأويل مهوااش.. -يتلجلج- زي اللي بيحصل مع مخرجين كتير قبل كده.. زي الله يرحمه ممدوح شكري مثلا"، سرحت قليلا وفكرت في فيلم ممدوح شكري "زائر الفجر"، وأشياء أخرى عديدة مشابهة تداخلت معا واختنقت فجأة وبدأت أبكي.
Tumblr media
37 notes · View notes
liquid-memory · 2 months ago
Text
عيوني المُرهقة
اليوم اكتشفت أن عيوني بحاجة إلى نظارات تساعدني على رؤية الأشياء بوضوح كالحروف التي تبعد عني مترًا أو حتى شبرين/ اللوحات في الطريق/ الصور المليئة بالألوان…..كل شيء أصبح ضبابيًا! حتى أنني لم أتمكن من قراءة أي شيء اليوم، فقررت تجربة الاستماع إلى كتاب صوتي عبر أحد التطبيقات كنت متحمسة جدًا،! لدرجة أنني دفعت اشتراك الشهر الأول ههههه. بدأت بالاستماع إلى رواية “الأبله” لـ ديستويفسكي، التي قرأتها منذ زمن…
0 notes
fragil3reflection · 11 days ago
Text
الموسيقى دايما كانت رهينة لإحساسي -في الواقع عالمي كله كده بس خلينا في المزيكا دلوقتي- من وقت ما شعور الغضب تملكني من الإعدادية وذائقتي السمعية بدأت تتشكل مع كل مرحلة واحساس السمة الغالب عليها، يعني لم تكن تخلو البلايليست من اغاني الروك والصراخ ال يطرش زي الباند الشهيرة في اوساط الجيل التسعيني Linkin Park وكذلك باند Evanescence و Within Temptation والباند الروسي ta.tu و 30 sec to mars ومش هنسى تراكس Breaking Benjamin ال كنت بحسها بتجسد قيامة اليسوع محدش يسألني ليه عشان معرفش، وطبعا Adam Lambert و Red رفقاء مرحلة الغضب التهشيم والصراخ والخيالات الدموية العنيفة.. وأثناء انغماسي التام في الجيتار وعويل مطربي الروك تسلل إلى مسامعي التراك الأيقوني الشهير requiam for a dream ل Clint Mansell وانا على مشارف العشرينات ويعتبر هو أساس انتقالي لبداية حقبة ذوقية جديدة حقبة ال Orchestra والمعزوفات ال Epic ال opera والكورال الكنائسي اللاتيني مرحلة Iván Torrent و Audiomachin والغني عن التعريف Hans Zimmer ويسبقهم طبعا Era و Enigma و Enya اكتر مرحلة تشبعت فيها بالشغف الدرامي والأمل الرومانسي الحالم، معظم عشريناتي مزيج مضطرب من التعاسة والبهجة والتشاؤم والتفاؤل والألم والأمل ولكن لأني شخص يغلب عليه المالنكوليا بامتياز فأكيد لا تامر عاشور ولا مصطفى كامل هيقدروا يغطوا على هذا الكم من التراجيدي لابد من مقاطع ملحمية جبارة تتوغل في أحشاء هذا النكد وتعزف على أوتاره، والصراحة مع الوقت اكتشفت ان ده مكنش كافي فاتجهت للدواوين والقصائد زي قصيدة أنشودة المطر لبدر شاكر السياب وقصيدة غير مجد للمعري، قصائد تقرأها من هنا تتسمر وتغمض عينك من قوة وقع كلماتها وأظن في المرحلة ��ي اختلط الألم بالآسى الوجودي انخفض معدل البكاء والنحيب وازداد احساسي بالعجز والهزيمة، معادش مصدر الحزن حصار منشآي الخانق، بل الوجود في حد ذاته ومدى إدراكي لضآلة حجمي وانسحاقي كفرد في مواجهته، فكان Olafur Arnalds و Abel korzeniowski و Fabric Aboulkar و Max Richer و Gustavo Santaolalla ال انبثق من معزوفاتهم الرقراقة العذبة المرحلة الاخيرة، مرحلة الهشاشة النفسية واندماجي الكامل في فلسفة الزوال واليقين باللاديمومة الناتجة عن كثرة الخذلان وتعدد الخيبات، مرحلة البلادة واللاكتراث ال من خلالها بدأت عملية الانسلاخ من كل ماهو مادي وملموس، والانصهار مع عالم المفاهيم والرؤى المجردة احتضنت الصمت وأعلنت إفلاسي، إفلاس الإحساس والعواطف وخلوي من أي عصف شعوري، وكالعادة انعكست حالتي على التوجه الموسيقي وظهرت ميولي تجاه جنرا أكثر نعومة وأقل بعدا عاطفيا، ال Ambient وال Soft Trap Soul نموذجين مختلفين ولكن بيؤدوا لنفس النتيجة نموذج مقتبس من التأمل والعزلة وال overview effect وكأنه آتى من قاع الفراغ وهوة العدم أما الأخير فيعبر عن هلاوس المخدرات ونشوة الجنس وكلاهما مجردان من اللحن الدرامتيكي وده سمح لي بالتخفف والتحرر من اي ثقل واقعي، فقط موسيقى تزيدك خدرا فوق خدرك.. سو انا مش بسمع مزيكا وخلاص انا برسم خريطة نفسية لمسارات روحي وده جزء من تاريخها.
2 notes · View notes
mement-o-mori · 12 days ago
Note
مساء الخير لينا كيفك ان شاء الله بأحسن حال أنت وعائلتك
عارفة ليش سارة اختارت مكانها؟ او يمكن عندك تخمين؟
اهلا مساء النور، نحن بخير شكرا إلك، انت كيفك؟
قصدك قبرها؟ عارفة ومش عارفة بنفس الوقت يعني لو قصدك انه المقبرة في البلد هاي او في لندن بالتحديد فهو مشان بنتها تكون قريبة منها ولو قصدك المكان تحديدا فكل اللي بعرفه إنه هي قبرها بال children cemetery واعتقد إنها كانت حابة تكون بينهم او عندها بعد نظر لنوعية الناس اللي ممكن يزوروا المكان لأن كلهم بكونوا اهل هدول الأطفال وناس كتير حنونة ولطيفة عنجد
وممكن هاي مجرد فلسفة من عندي عادي وهي كل اللي كان ببالها إنها تخلص الموضوع هاد ويكون جاهز مشان ما تكلف حدا وهاي كانت اقرب مقبرة عليها
ما بعرف لكون صريحة!
4 notes · View notes
nochnicht · 1 year ago
Text
مش شرط عدم الرغبة في الوجود والبقاء على قيد الحياة يكون سببه إكتئاب أو علة أو فرار من مشكلة أو ورطة ما، ممكن يكون بسبب فهم ميكانيزم الحياة بشكل أوسع وأكبر، بسبب نظرة مختلفة للحاجات، بسبب فلسفة خاصة بالشخص كونها خلال حياته، بسبب التعب من كثرة المحاولات في شتى الطرق دايمًا بدون توقف وبدون هدف أو جدوى، ممكن تكون الرغبة في انهاء الحياة هي مجرد رغبة من الشخص في التوقف، رغبة زي أي رغبة تانية بيحس بيها الإنسان طول الوقت، زي ما بيتمنى انه ينزل البحر، ياكل آيس كريم، يبوس بنت حلوة، يدخل السينما، كلها مجرد رغبات بتدور في عقل صاحبها ومش لازم يكون وراها سبب أو نتيجة لخلل ما عنده، مش لازم نخمن انه كان مكتئب أو وحيد أو كان بيعاني وماحدش حس بيه، مش لازم الناس حواليه يحسوا بالذنب تجاهه، مش لازم الناس يحطوه في خانة الضحية والمجني عليه، مش لازم يكون موضع شفقة، ما يمكن هو مجرد شخص جاتله رغبة في فعل شيء وقام بتحقيقه، ما يمكن ده نجاحه الوحيد وانتصاره أمام نفسه والعالم.
13 notes · View notes
lucid-dreamer-0 · 2 years ago
Note
أي اقتراحات للخروج من دوامات السخافة اللا متناهية؟
الحكيم بوذا بعد ما اتصدم بشرور الحياة التلاتة الموت والمرض والشيخوخة، انعزل 40 يوم عن العالم وعقله استنار، فطلع علينا بالحقائق النبيلة الاربعة، يهمنا منهم اتنين: أولها إن الحياة دوكا (يعني معاناة)، ورابعها إن كل الأشكال مايا (يعني وهم).
خلينا نبدأ بالحقيقة الرابعة عشان بحبها أكتر، وكفاية كده على البوذية خدنا منها اللي احنا عايزينه نعالى ننقل للصوف��ة، مولانا عبد الكريم الجيلي قالنا إن العالم ما هو إلا خيال إستعار صفة الوجود من خالق الوجود، ف كل اللي حواليك ده مش حقيقي، كل ده وهم، كل ده مايا، مفيش شئ وجوده قائم بذاته، كل الاشياء وجودها مستعار، مؤقتة وفانية ومتساويش عند اللي خالقها جناح بعوضة.
نفس النظرية هنطبقها على كل الفاليوز اللي تعرفها في حياتك، عالم الاجتماع إرنست بيكر بيفكرنا إن المجتمع والشغل والوظيفة والفلوس والجواز والعيلة، كل دي كذبات إحنا اخترعناها عشان سيكولوجيًا معرفناش نتعامل مع حقيقة إن كل حاجة فانية ومؤقتة بما فيها أحنا، فاخترعنا المسميات دي كمشتتات عشان متخليناش نفكر كتير في حتمية فنائنا وانتهاء الكذبة الكبرى المسماة حياة، واللي اتفقنا من شوية إنها مايا وخيال مستعار.
هنا يجي دور اخواتنا الهيدونيست اللي نصحونا نتمرمغ في المتع والملذات عشان كلها فانية ومؤقتة، لازم تبقى دايمًا حاضر ذهنيًا وعايش في المومنت بتستمتع بيها وتنبسط على قد ما تقدر وتبقى راجل مزاجنجي ورايق مزاجك ميتعكرش بسهولة، وطبعا زي ما عملنا مع كل اللي فاتوا هناخد الحتة الصغيرة دي من الهيدونيست ومش هنكمل بقية فلسفتهم، هنروح لاخواتنا الرواقيين اللي نصحونا نعيش في نتاغم مع الطبيعة ومنفكرش في اللي ملناش كنترول عليه ونختار المعنى على حساب اللذة، برضه مش هنكمل عندهم كتير، هناخد منهم المعنى ومن اخواتهم اللذة، ونقول إننا هنختار اللذة اللي ليها معنى.
يعني إنك تصاحب واحدة دي لذة، فيه واحدة هتبقى علاقتكم لذة بس، شوية فليرتينج على شوية دلع على شوية محن وخلاص، وفيه واحدة تانية هتبقى علاقتكم فيها كل الحاجات اللذيذة دي برضه لكن في نفس الوقت هتلاقيها بتضيف لحياتك، بتساعدك تبقى شخص أحسن، بتزقك لقدام، بتشجعك، بتقدملك سابورت معنوي وعاطفي يعينك في مشقة الحياة اللي اتفقنا من شوية إنها معاناة .. فحسب اللي اتفقنا عليه، لما تيجي تختار هتختار البنت التانية، اللذة اللي ليها معنى.
نرجع بقى للحقيقة النبيلة الأولى، الحياة دوكا، معاناة وشقاء وضرب تحت الحزام، عشان كده هنستعير فلسفة أخونا عالم النفس فيكتور فرانكل اللي اخترع مدرسة العلاج النفسي بالتسامي، واللي بتقول إن كل ما يهون الدوكا دي كلها هو هدف أكبر منك يمدك بالمعنى .. برضه هنا هنفكس لعمو فرانكل ونكمل إحنا، اللي هو بالبلدي شوفلك حاجة بتحبها وخليها تقتلك، شغلانة بتحسسك إنك ليك لازمة في الحياة، هواية مبتحسش بالوقت وانت بتمارسها، هدف كبير تحقيقه لا نهائي زي إنك تزكي نفسك، تبني عيلة، تدخل الجنة.
المهم لو ��لاقتش الشئ اللي بتحبه ومستعد تفني حياتك وهو بيقتلك، متبطلش تجرب لحد ما تلاقيه، اتبع اهتماماتك واشبع فضولك، اهتماماتك بتشاورلك على البوتينشال اللي مش شايفه لنفسك، وفضولك فاهم اكتر منك. وبعدها، أو اثناء ذلك، شوف واحدة بتحبها وبتحبك، مشاكلها شبه مشاكلك وعايزه نفس الحاجات اللي انت عايزها وابدأوا ابنوا حياتكم مع بعض، هي مش السولميت بتاعك، عشان Soulmates are built not found، فلو الدنيا متوفقتش وكسرت قلبك فتفوتة فتفوتة متزعلش، أو ازعل عادي وعيط وهبد في الأرض، بس بعدها قوم وكمل عشان لسه هتقابل زيها كتير فلازم تتعلم من غلطاتك وتشوف اللي بعدها لحد ما تلاقي السولميت اللي هتعرفوا تبنوا سوا من غير ما حد يهد اللي التاني بناه.
واثناء الرحلة دي برضه هتلاحظ إن الحياة مش خط مستقيم، الحياة دايرة بتكرر نفسها واللي حصلك حصل وبيحصل وهيحصل لملايين غيرك، فمفيش داعي تاخدها على صدرك ولا تشخصنها، وعلى رأي عمي الامبراطور اليوناني ماركوس اوريليوس: مت وانت في العشرين او مت وانت في أرذل العمر، كله محصل بعضه ولا جديد تحت الشمس. كل ده مايا، كل ده خيال، كل اللي ليك فيه إنك تبني الحياة بتاعتك اللي تخصك وتحقق احلامك اللي ترضيك انت مترضيش غيرك، عشان زي ما قولنا المجتمع والتايتلز والفلوس والمناظر كل دي كذبات احنا اللي مخترعينها، مش بقولك ازهد فيها، بس بقولك اركبها متخليهاش تركبك.
برضه هتلاحظ إن كل شئ مقدر ومكتوب من قبل ما تتولد، ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وقدرك هو اللي هتقابله في الطريق اللي سلكته عشان تهرب من قدرك، وزي ما عمو الحكيم سينيكا قال القدر يقود الحكماء ويجرجر الحمقى. ثق في ربنا إنه هيكرمك واحسن الظن بيه، صدق إنك محظوظ واتعامل بناءًا على كده، كل شئ هو جزء من خطة أكبر، كل حدث جزء من حدث أكبر، دواير بتتقابل وتتقاطع وتتوازى، متسألش ليه ومتحاولش تعرف، ملكش دعوه بالحقيقة، الحقيقة بحث لا وصول على رأي نجيب محفوظ، ولا تسحل نفسك بهوامش الفلسفة، خليك في خطوطها العريضة واختار الحقيقة اللي تخدمك في حياتك واخدمها، كل ما تؤمن به هو كلام مش معقول كررناه كتير لحد ما صدقناه، فمتموّتش نفسك عشان صنم انت اللي بنيته، خليك تلميذ فضولي واقع في غرام التعلم، اتعلم من أي حد وبأي وسيلة، اقرا على قد ما تقدر واسمع واطرح الأسئلة على أي حد شايف إنه يقدر يعلمك حاجة جديدة، كل ده طوب هيبني شخصيتك بعدين من غير ما تحس، دوق الفن بكل انواعه سواء ادب مزيكا سينما دراما رسم نحت، الفن هو اللي قصده المسيح لما قال لابليس في الكتاب المقدس: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، الفن هو بوابتك لما وراء المادة، الفن هو بوابتك لما وراء المايا والخيال، الفن هو اللي بيفكرّنا إن الحياة أكتر من اللي شايفينه فمنفقدش الأمل واوسع من اللي عايشينه فصدورنا متضيّقش، الخبز هو وجبة العشا، والفن هو الونس المصاحب ليها وانت قاعد تاكل مع الناس اللي بتحبهم.
اعتقد لو طبقت كل ده في حياتك مش هتحتاج تفكر أو تقلق في ما بعد الموت، وعلى رأي الشاعر اللي مش فاكر إسمه: لا دار لِلمَرءِ بَعدَ المَوت يَسكُنُها، إِلّا الَّتي كانَ قَبل المَوتِ يَبنيها، فَإِن بَناها بِخَير فازَ ساكِنُها، وَإِن بَناها بشرّ خاب بانيها.
28 notes · View notes